من قصائد علاء الدين ابو سير

بدايات الفرح

ريدك بدايات الفرح لٌُقياكِ حد عُمر الشقا
حُبك امل لاح في الأفق كان للتفاؤل بارقه
بالله كيفن زي هناى في لحظة اقسى وافارقا
كيفن عيونى يجيها نوم وهي بي هناكا مأرقه
وصل الجواب شايل الفرح رايع حروفو منمقه
حلق بي في جو من هُيام ورجع بي لي يوم اللقا
بعد السلام أسرِع تعال الغربة سيبه وفارقا
خليتني وحدي بلا رفيق باكية وحزينة مقلقه
قالت لي ساو كيفن هناك والعيش بلاى كيفن بقه
والدنيا من غيرك جحيم لكن تراها مدردقه
سافرت خليت الدموع من عيني ديمة مدفقه
وخليتني لاموت لا حياة بينن صِبحت معلقه
ساعة الوداع شلتك حُضن وفضلت فيك متعلقه
ما خُفت من كل العيون الكان علي مبحلقه
ايديَّ كانت في ايديك ماكنت رضيانه امرقه
بي لهفة أطوّل في الوداع مذهولة ماني مُصدقه
وساعة خلاص حان الفراق ولمحت دمعة مرقرقه
فجأة إنفجر بركان بكاى رَجَّ البوادي وغرَّقه
بهواك عشق من نوع فريد هتك القوانين خرَّقه
لو قسَّموه علي الخلوق براحه اكيد بيحوقه
إنت الفرح إنت الأمل وإنت الأماني المطلقه
وإنت الهدف في كون بقت أهدافو ماها محققه
دونك ثواني الليل طوال ومعاك تمُر متلاحقه
وليلاَ يضمنا مابنحس بي وقتو لما نشرَّقه
نشرب سلاف الريد كئوس بيناتنا دايره مطبقه
نسكر نغبي من الهيام خَمرة غرامنا مُعتقة
مليت رصيف الإنتظار في أفقو ديمة مُحدِقه
وراجاك تراني علي جمر بي نار فراقنا مُحرقه
ملعون ابو الغربة إن بقت تسبي السعادة وتسرقه
وعيشتاَ تنسيك لي اخير قبال ده يحصل طلـقه



جارو الاهل

جاروا الأهل خلوكى تتباكى بين نارين
نار الظلم والجور وبعد الحبيب الزين
ظلموكى فى أفراح راجاها ليكى سنين
كتلو الفرح جواك وئدوا السعادة جنين
خلوكى زى طفلاً باكى وتملى حزين
وعايش حياتو عذاب مابين نواح وأنين
لوقدروا جاروا على وشالوكى من العين
حتظلى فى جواي يقدر يشيلك مين
لاتبكى تشكى البيك يبقن على همين
مابيتحملو بكاك قلبى العليك حنين
بيناتنا ختو أميال شان نتفرق ناسين
إنو الحبيب بالشوق بيطير بلاجنحين
أنا مامته موتت ذله انا مت بى سكين
لكن قدربى صديق بى سيف خيانة سنين
لامينى ليل ونهار عارف الشهير ودفين
وريتو أدق أسرار ما كان عليها أمين
صبراً على الأيام يمكن شويه تلين
تجمعنا بعد الحال ننساهو مر البين
وكت انتى زى تمام وقلوبنا متعاهدين
حنعيش حياتنا أحباب ونشوف حيخسر مين