عودة للشاعر ابراهيم ابنعوف

أصبحت كيف يازول موكر في الفؤاد
يازول .. معاي رغم المسافات والبعاد
ياخاطرة من نبض الشعر صحيتا من بعد الرقاد
جمعتها إندلقت حروف تنطق بحسنك أو تكاد
يازول هويتو ألم ألم وعود عيوني علي السهاد
نتلاقي في الإحساس دوام لا بينا وعد ولا ميعاد
***
في لقيا زي طلة شموس ترسم صفاها علي الوجود
تدهش عيون الناس جميع تأمر قلوبهم بالسجود
لله شان خلقك سمح وزادك سماحة بلا حدود
تعجز بنات أفكاري فيك تنقص وجمالك في إزدياد
***
ياريتني لو قادر أجمعك علي قلبي يوم وأتهني بيك
أو أطرحك من قسوة تستقبل رسايلي وكت تجيك
أو أقسمك ريد في عيون ياما كتير تسأل عليك
بعدت برازخ الأمنيات وحيرني صمتك والعناد
***
أنا ما لقيت رابط جميل ليك غير جمال الأغنيات
أرهقت شيطان شعري نام ونامت نجوم الأمسيات
دونت آخر خاطرة بيك في موقع البال الشتات
مستني ردك بين هواجس أحلامي والزمن الرماد
***
كلمني طيب خاطري بيك دقات فؤادي عليك سؤال
وين في محطات العمر نتلاقي لو كان في الخيال
أرويني قصة حب عفيف وأكتبني في خاطرك مقال
زملني تحنانك حنان دثرني عطفك والوداد
***
ما كان هواي مسة جنون تتواتا تعويذة وتطيب
أو كلمة من باب الخداع تغويك وينقطع النصيب
أجمع صوابعك وأفردن تلقي الحقايق ياحبيب
الناس معادن تختلف أخلاق طبايع وإعتقاد